واء نيوز الدولية / مقالات واراء /
عفواً هذا زمن أصحاب القرون اتعرفون أن العز ابن عبد السلام كان يلقب بسلطان العلماء لأنه كان لايخش في الله لومة لائم فأمر ببيع المماليك (حكام مصر) حين ذاك لدعم الحرب ضد التتار المغول ومن الصدف أن مفتي سوريا الجالس على كرسي سلطان العلماء العز بن عبد السلام وهو نكرة لانعلم اسمه لصغر حجمه يستقبل العاهرة الدعارة الهام شاهين ويمنحها نسخه من القرآن الكريم تكريما على أدوارها التعليميه التي تقوم بها لتربية شباب وفتيات الامه حقا هذا زمن أصحاب القرون وسبقه أمام المسجد النبوي يقول ان قضيه اقتحام اليهود للمسجد الأقصى شأن داخلي فلسطيني إسرائيلي وقبلها ترامب يترائس قمه أمريكيا اسلاميه ويصف فيها المقاومه الفلسطينية بالإرهاب ولاتنسى حرق ميلشيات عبد الفتاح السيسي مسجد رابعه العدوية وإحراق الجسس وان قوات حفتر تنبش قبور الثوار وان بشار الأسد لم يطلق رصاص واحده تجاه إسرائيل ويضرب شعبه بالبراميل المتفجرة يبدوا ان هذا زمن محجوب عبد الدايم في فلم القاهرة ثلاثين وزمن إعلام العار وسياسة الاتبطاح زمن يعيش فيه المواطن العربي غريب وتقسيم المنطقه على اشده والتسارع تجاه البوصلة الإسرائيلية أصبح سيد الموقف ولا يسعني الا ان اختم بهذا البيت الذي يجسد وحدة الامه (وطني الإسلام لا أفدي سواه وبنوه حيث كانوا اخواتي مصر والشام ونجد ورباه مع بغداد جميعاً امتى).
